تجمع دولة لبنان الكبير أطلق مبادرته الوطنية لاستعادة الدولة من متحف الأمير فيصل أرسلان

تجمع دولة لبنان الكبير أطلق مبادرته الوطنية لاستعادة الدولة من متحف الأمير فيصل أرسلان

استكمالاً لإعلان إطلاق تجمع دولة لبنان الكبير في بكركي، ولاستنهاض الرأي العام وانتشال الدولة المتهاوية والتشديد على ضرورة الالتزام بالقانون والمؤسسات الشرعيّة، وبحضور ممثلين عن المرجعيّات الروحية وهم ممثل صاحب الغبطة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، الاب يوسف نصر، ممثل سماحة المفتي عبد اللطيف دريان، الشيخ د. محمد خانجي، العلامة السيد علي الأمين يمثله السيد حسن الأمين وكذلك بحضور ممثلين عن حزبي الكتائب والقوات اللبنانية وبحضور وفد يمثل الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم يرأسه كريستيان نصر وتحدث باسمهم في رسالة مسجلة الرئيس السيد روجيه الهاني، ورؤساء البلديات والمخاتير، أطلق تجمع دولة لبنان الكبير المبادرة الوطنية لاستعادة الدولة في متحف الأمير فيصل أرسلان في عالية.


وشدد ممثل غبطة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس أمين عام المدارس الكاثوليكية الاب يوسف نصر على ضرورة تحضير جيل يلتزم القوانين ويحترم الدستور وجيل يعرف حقوقه ولا يقبل أن تُقضم ويعي واجباته ولا يقبل أن تهمل. وأوضح أن لكل طرف مفهومه الخاص للدولة والدليل الشعار: لكم لبنان كم ولنا لبناننا. معلناً: نريد من الدولة ان تعطينا وتؤمّن لنا كل شيء ونحن لسنا مستعدين للتضحية. الوطن لحمة وتعاون هوية وانتماء ثقافة وحضارة إرث وتاريخ واستعادة الدولة له مدخل واحد هو انتخاب رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد وهذا السبيل الوحيد لإعادة تفعيل مؤسسات الدولة الدستورية وانتظام الحياة العامة فيها وعليه نستعيد سيناريو الاستقلال في لبنان الذي حققه كبار الشخصيات الوطنية.



وقالت منسقة تجمع دولة لبنان الكبيرة الأميرة حياة ارسلان: نجتمع تحت عنوان المبادرة الوطنية لاستعادة الدولة نحن الشعب ومصدر السلطات ومالكيها، لا اوهام تساورنا ولا عضلات تربكنا لا إحباط ولا خوف ولا يأس وعمر الشعوب لا يقاس بالسنوات إنما بقدرة هذه الشعوب على الاصرار والاستمرار. وشددت: سنستعيد لبنان الكيان ولبنان الكبير بحدوده التي رسمت العام ١٩٢٩. لا فدرلة ولا تقسيم بين المناطق فهذا لا يحل مشاكلنا بل يصنف بخانة الهروب إلى الامام. سنستعيده وطن الإنسان الذي غزا العالم. سنستعيده بقوة الدستور وسطوة القانون وارادة عدم التخلي عن أبنائه حتى الذين ظلّوا الطريق.


وطالبت باسم التجمع بانتخاب رئيس للدولة لا يصطف بل يعتنق الوطن مذهباً..


والقى كلمة العلامة السيد علي الأمين السيد حسن الأمين كما كانت كلمة للباحث في الشؤون السياسية والإستراتيجية العميد المتقاعد خليل الحلو فصّل فيها مسار لبنان الكبير موضحا أن ضعفاء اليوم هم أقوياء الغد واقوياء اليوم هم ضعفاء الغد. مذكّراً أن ٣ روؤساء وزراء ماتوا كُرمى للبنان الكبير، ورئيس جمهورية ومفتي جمهورية وأكثر من ٣٠ شخصية

وآلاف العسكريين وآلاف المقاتلين استشهدوا لأجل لبنان الكبير وليس من قرية في لبنان إلا وفيها مدفن لشهيد وبعد كل هذه التضحيات التفريط بلبنان الكبير جريمة ومستقبل لبنان الكبير هو بعودة اللبنانيين لانه كبير كفاية ليتسع لهم جميعا وهو اكبر منهم جميعا واكبر من لبنانيي المرحلة الحالية لأنهم ليسوا دائمين.


رئيس حركة التحرر الشيعي د. علي خليفة ركز في كلمته على معاناة اهل الجنوب موضحاً: ٢٠٠ يوم مرت على الحرب ولا العدوان على غزة توانى أو انشغل، بل نزح الجنوبيون وتهدمت بيوتهم واتلِفَت محاصيلهم وتوقف التعليم والضحايا بالمئات والخسائر بالآلاف، مؤكدا: نبادر اليوم الى الدعوة لوقف التصعيد فوراً وملاقاة الجهود الدبلوماسية العاملة بهذا الاتجاه عبر تمكين الجيش من الإنتشار جنوباً ورفع التضييق عن الاهالي ورفع الضرر عنهم.



وأعلن ان حركة تحرر طرحت الثقة برئيس مجلس النواب لادائه في مسألة انتخاب رئيس للجمهورية. نبادر لاستعادة الدولة بوجه مسلسل الترغيب والترهيب وتقنين الخدمات والمساعدات التي انسَت المواطنين ما لهم من حقوق حتى صاروا مستلبي الإدارة فهناك أجيال يتم غسل دماغها واستبدال ولائها للوطن بالولاء للخامنئي.. نواجه الشيعية السياسية من داخل الطائفة الشيعية من أجل لبنان وكل لبنان حتى ينفك أسر الطائفة ويعود الشيعة إلى قضايا الوطن.


وجاء في كلمة اللواء أشرف ريفي: بدايةً لا بد لي من توجيه شكر كبير لصاحبة الفكرة والهمة والمبادرة، عنيت بها الأميرة السيدة حياة وهاب أرسلان، ولكامل الفريق الذي تعاون معها للتأكيد على فكرة دولة لبنان الكبير، وأرى من الضروري الإشارة إلى أن الخطوة الأولى التي رعاها صاحب الغبطة الكاردينال مار بشارة الراعي الكلي الطوبى في بكركي، والتي نتج عنها لجنة متابعة “للحفاظ على دولة لبنان الكبير والنهوض به”، وفي مرحلة لاحقة انبثقت الأفكار الأولى لإطلاق “المبادرة الوطنية لاستعادة الدولة” التي نحن بصددها الآن.

وكان لنا الشرف والسعادة في هذه المرحلة، أن أكرمنا صاحب السماحة السيد علي الأمين (حفظه الله) بحضوره.

لا يخفى على أحد، وهنا المأساة الكبرى والمفارقة العجيبة، أننا نعيش تحت مطرقة دولة تتوهم أن شعبها “هو شعب الله المختار” ونعيش أيضاً تحت سندان دولة أخرى تتوهم أيضاً أن شعبها “هو شعب الله المختار”.

وهنا من حقنا أن نتساءل! بأي حق تتوهم كل من هاتين الدولتين أنها هي شعوب الله المختارة؟ وكأن الآخرين ونحن منهم شعوب الله المحتارة! إنها عقيلة وأوهام القرون الوسطى.

لا، أيها الإخوة وألف لا، فنحن لسنا في حيرة من أمرنا، ونحن نعي واقعنا ونعرف أمراضنا وأسباب بلائنا، ونعرف علاجنا ونحن مصممون على إنقاذ وطننا وسيكون لنا ما نريد.

نعم، سيكون لنا بإذن الله ما نريد.

الآية الكريمة تقول: “إن أكرمكم عند الله أتقاكم” فهل القتل والإجرام والإرهاب من التقوى؟ وهل تجارة المخدرات والسموم والكابتاغون هي من التقوى؟.

لم يعد خافياً على أحد، أن ما وصلنا